هولا ضيوفكم االمعززون المكرمون
من عباد الصليب الذين تعتزن بعلاقاتكم الحميمه معهم
هم اليوم يرفعون الصليب على ارض الاسلام
بعلمكم او بدونه
هذا مثال اخى احبيب واختى الحبيبةعلى مايستوجب الغيرة لله ولدينه
فهل بالفعل اخذتك الحمية والغيرة لدين الله
سادسا خلاصة وتتمة
غيرة العبد لله من نفسه أهم من غيرته لله من غيره , ولن يغار لله من غيره حتى يغار لله من نفسه . " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون " .
وكما قيل :ـ أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم دولة الإسلام على أرضكم .
جاء الإسلام هذب الغيرة وعممها على جميع تعاليم الإسلام .
كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي يرويه أبي هريرة ــ رضي الله عنه ــ
" إن المؤمن يغار , وإن الله يغار , وغيرة الله أن يأتي العبد ما حرم عليه " .
وفي الصحيح أيضاً من حديث بن مسعود ــ رضي الله عنه ــ عن النبي ــ صلى الله عليه وسلم ـ
" ما أحد أغير من الله , ومن غيرته حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن " .
فكانوا أغير لدين الله من غيرتهم على محارمهم وأعراضهم .
من ذلك قول حسان ــ رضي الله عنه ــ
فإن دمـــي وعرضـــي لعرض محمد منكم وقاءُ
ولقد عاب الله على المنافقين الذين يدعون أن بيوتهم عورة وخافوا عليها من الأعداء وليس فيها رجال يقومون بحوائجهن ويحمونهن , مع أن المؤمنين من المهاجرين ــ رضي الله عنهم ــ الغرباء الذين هم أقل الناس في المدينه من الأنصار ــ رضي الله عنهم ــ لم يعتذروا بهذا الاعتذار الذي بين الله تعالى ما يريدون من وراءه إذ يقول : " وإذ قالت طائفة من أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا " .
وفي بيعة العقبة الثانية عندما بعث الله أنصار الدين من المدينة كان فيما بايعهم عليه رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ قوله " وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنه " قال بن كثير : هذا إسناد جيد على شرط مسلم ولم يخرجوه .
وكان من كمال الإيمان تقديم محبة الله ورسوله , ولا يكمل إيمان عبد حتى يكون الله ورسوله أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين .
وكان رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ لا ينتقم لنفسه فإذا انتهكت حرمات الله فلا يقوم لغضبه شيء ولا يقعد له شيء .
وإلا فالغيرة على المحارم غريزة فطريه موجودة في البهائم وما عدمت إلا عند منكوس القلب مقلوب الفطرة . والعبد إذا غار لله غار لعرضه وشرفه حتماً ولكنه لا يقدم شيئاً وإن كان الشرف على أمر الله ورسوله ,
أخي الحبيب..
هل تغار لله ،
أقصد هل أنت إذارأيت من تهاون بحلق اللحية هل تغار على سنة النبي صلى الله عليه وسلم أن تهان ؟
هل أنت إذا رأيت من أسبل ثوبه يجره فيلتقط به الأذى من قارعة الطريق هل تذكره أن يرفع ثوبه فوق الكعبين فهو أتقى لربه وأنقى لثوبه ؟
هل أنت إذا رأيت من جاهر الناس بشرب الدخان هل أنت تغار لله وتذكره بحرمته وأنه خبيث من الخبائث المحرمة ؟
هل إذا رأيت من استمع الأغاني والمعازف تغار لله وتنهاه ؟
هل أنت تغار لله إذا رأيت أخا لك هجر المساجد وترك الجماعة هل تذكره وتأمره بالخير؟
هل تغار لله إذا ........
هل ........
هل.......... تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟؟
اللهم ارزقنا غيرة لدينك وكتابك وسنة نبيك ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
هذه نهاية مساهمتى اسال الله ان ينفع بى وان تكونوا استفدتم واتمنى ان تفيدو كما استفادتم
واشكر الاخ حبيب طه على هذه الفكرة واشكر الاخت دنيا على جهدها الكبير فى هذه الحملة
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
والسلام عليكم ورحمة الله